الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

الْوَسَائِل فِي تَخْفِيْف المُعَانَاة الْجَسَدَيَّة وَالْنَّفْسِيَّة الشيخ الروحاني حسن السجيني 00201024440698


قِبَل الْحَدِيْث عَن أَنْوَاع الْعَيْن وَتَفْصِيلاتِهَا ، لَا بُد مِن اسْتِدْرَاك الْأُمُور الْهَامَّة الْتَّالِيَة :-

1 )- إِن الْخَوْض فِي قَضَايَا الْتَشْخِيْص الْمُتَعَلِّقَة بِالْعَيْن لَا يُعْتَبَر خَوْضَا فِي مَسَائِل غَيْبِيَّة ، فَلِلْعَيْن أَعْرَاض وَآثـار تَدُل عَلَى حُدُوْثِهَا ، وَقَد مَر آَنِفا بَعْض الْأَحَادِيْث الْدَّالَّة عَلَى هَذَا الْمَفْهُوْم ، كَمَا ثَبَت مِن حَدِيْث أُم سَلَمَة – رَضِي الْلَّه عَنْهَا – أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَة فِي وَجْهِهَا سَفْعَة فَقَال : ( اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِن بِهَا الْنَّظْرَة ) ( مُتَّفَق عَلَيْه ) ،
 وَقَوْل أَسْمَاء - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَن أَوْلَاد جَعْفَر - رَضِي الْلَّه عَنْهُم - : ( إِن الْعَيْن تُسْرِع إِلَيْهِم ) كَمَا فِي الْحَدِيْث الثَّابِت آَنَف الْذِّكْر ،
 وَفِيْه دَلَالَة أَكِيْدَة عَلَى رُؤْيَة بَعْض الْأَعْرَاض الَّتِي يُمْكِن عَلَى ضَوْئِهَا تَحْدِيْد الْإِصَابَة بِالْعَيْن ، 
وَقَد تَكَلَّم أَهْل الْعِلْم فِي ذَلِك فَأَوْضَحُوَا الْأَثَر وَبَيِّنُوه كَمَا مَر مَعَنَا آَنِفا 0

2)- إِن العِلَاقَة مُطَّرِدَة بَيْن الْإِصَابَة بِالْعَيْن وَكَافَّة الْأَمْرِاض الْأُخْرَى الَّتِي تَتَعَلَّق بِالْنَّفْس الْبَشَرِيَّة كَالَصَرَع وَالْسِّحْر وَنَحْوِه ، وَقَد تَكُوْن الْأَعْرَاض مُشْتَرِكَة بَيْن كَافَّة تِلْك الْأَمْرَاض بِسَبَب تُسَلِّط الْأَرْوَاح الْخَبِيْثَة عَلَى الْإِنْسَان ، وَعَلَى ذَلِك فَلَا بُد لِلْمُعَالِج مَن تَوَخَّي الْدُّقَّة وَالْتَّرَيُّث وَعَدَم الاسْتِعْجَال فِي الْحُكْم عَلَى الْحَالَة ، وَدِرَاسَتِهَا دِرَاسَة عِلْمِيَّة مَوْضُوْعِيَّة
بِكَافَّة جَوَانِبِهَا لِتَّحْدِيْد الْدَّاء وَوَصَف الْدَّوَاء الْنَّافِع بِإِذْن الْلَه سُبْحَانَه وَتَعَالَى

3)- إِن الْمَصْلَحَة الْشَّرْعِيَّة تُحَتِّم عَلَى الْمُعَالِج الْتَأَكُّد أَوْلَّا مِن سَلَامَة الْنَّاحِيَة الْعُضْوِيَّة الْخَاصَّة بِالْحَالَة الْمَرَضِيَّة ، وَذَلِك بِتَوْجِيْه الْنُصْح وَالْإِرْشَاد لِلْمَرِيْض بِإِجْرَاء الْفُحُوصَات الْطَّبِّيَّة الْلَّازِمَة لِلْتّثَبُّت مِن خُلُو الْحَالَة مِن الْأَمْرَاض العُضْوِيَّة

4)- لَا بُد مِن اهْتِمَام الْمُعَالِج اهْتِمَاما شَدِيْدا بِقَضِيَّة هَامَّة وَخَطِيْرَة تَتَعَلَّق بِظُهُوْر بَوَادِر الْإِصَابَة بِالْعَيْن لِبَعْض الْحَالَات الْمَرَضِيَّة مَع أَن الْحَالَة تُعَانِي أَصْلَا مِن مَرَض عُضْوِي مُعَيَّن ، وَهَذِه الَأَمْرَاض قَد تَكُوْن نَاتِجَة عَن أَسْبَاب عُضْوِيَّة بَحْتَة وَقَد تَكُوْن نَتِيجِة الْتَّعَرُّض لِلْإِصَابَة بِالْعَيْن وَالْحَسَد ، وَمِن هُنَا كَان لَا بُد لِلْمُعَالِج مِن الِاهْتِمَام بِنَاحِيَة الرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة فَقَط دُوْن الْتَّدَخُّل فِي الْقَضَايَا الْطَّبِّيَّة لِأَن هَذَا الْأَمْر يَدْخُل ضِمْن نِطَاق الْأُمُوْر الْغَيْبِيَّة الَّتِي تَخْفَى عَلَى الْمُعَالِج ، فَلَا نَسْتَطِيْع الْقَوْل أَن كُل حَالَة مَرَضِيَّة تُعَانِي مِن مَرَض الْسَّرَطَان كَانَت بِسَبَب الْتَّعَرُّض لِلْإِصَابَة بِالْعَيْن وَالْحَسَد ، وَهَذَا يُحَتِّم عَلَى الْمُعَالِج الِاهْتِمَام بِهَذَا الْجَانِب فَقَط وَتَقْدِيْم الْنُصْح وَالْإِرْشَاد لِلْمَرِيْض وَذَوِيْه لِلْاسْتِمْرَار فِي اتِّخَاذ الْأَسْبَاب الْحِسِّيَّة الْمُبَاحَة الْدَّاعِيَة لِلْشِّفَاء بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى مِن خِلَال مُرَاجَعَة الْمِصَحّات وَالْمُسْتَشْفَيِات وَالْأَطِبَّاء الْمُتَخَصِّصِيْن

وَقَد تَظْهَر آَثَار الْعَيْن عَلَى الْحَالَة الْمَرَضِيَّة أَثْنَاء الرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة وَيَبْدَأ الْمَرِيْض فِي الْشُّعُوْر بِالَتُحْسن ، مَع أَن الْمَرِيْض أَصْلَا قَام بِاتِّخَاذ كَافَّة الْوَسْائِل الْطَّبِّيَّة الْمُتَاحَة وَلَم تُفْلِح تِلْك الْوَسَائِل فِي تَخْفِيْف المُعَانَاة الْجَسَدَيَّة وَالْنَّفْسِيَّة لَه ، وَمَع ذَلِك فَإِن الْوَاجِب الْشَّرْعِي يُحَتِّم عَلَى الْمُعَالِج تَقْدِيْم الْنُّصْح وَالْإِرْشَاد لِلْمُتَابَعَة الْطَّبِّيَّة وَبِذَلِك نَجْمَع بَيْن اتِّخَاذ الْأَسْبَاب الْشَّرْعِيَّة وَالْأَسْبَاب الْحِسِّيَّة الْمُبَاحَة لِلْشِّفَاء ، وَفِي اتِّبَاع كُل ذَلِك خَيْر لِلْمَرِيْض بِإِذْن الْلَه سُبْحَانَه وَتَعَالَى
5)- لَا بُد مِن الْتَّنْبِيْه تَحْت هَذَا الْعُنْوَان لِأَمْر هَام جَدَّا ، وَهُو عَدَم التَّسَرُّع فِي الْحُكْم عَلَى الْحَالَة الْمَرَضِيَّة ، خَاصَّة مِن قَبْل الْعَامَّة وَأَهْل وَأَقْرِبَاء الْمَرِيْض ، دُوْن اسْتِشَارَة أَهْل الْعِلْم وَالْدِّرَايَة وَالْخِبْرَة وَالْمُمَارَسَة ، وَقَد مَر آَنِفا أَن الْأَعْرَاض الْمُتَعَلِّقَة بِالْحَالَة الْمَرَضِيَّة ، قَد تَكُوْن بِسَبَب أَمْرَاض عُضْوِيَّة أَو قَد تَكُوْن نَاتِجَة عَن صَرَع الْأَرْوَاح الْخَبِيْثَة بِنَاء عَلَى أَفْعَال سِحْرِيَّة خَبِيْثَة ، أَو صَرَع عِشْق وَنَحْوِه ، وَهْنَا تَكْمُن أَهَمِّيَّة الْتَّرَيُّث وَالْتَّأَنِّي قَبْل اصْدَار الْتَشْخِيْص وَالْحُكْم عَلَى الْحَالَة ، وَسُؤَال مِن هُم أَهْل لِذَلِك وَالْأَخْذ بِنُصْحِهِم وَتَوَجِيْهَاتِهُم وَإِرْشَادَاتِهِم

وَفِيْمَا يَلِي أَذْكُر أَنْوَاع الْعَيْن عَلَى الْنَّحْو الْتَّالِي :

أ - مِن حَيْث جِهَة الْعَائِن :-

1- الْعَيْن الْإِنْسِيَّة

2- الْعَيْن الِجْنِيَّة

قَال ابْن الْقَيِّم - رَحِمَه الْلَّه -  وَالْعَيْن عَيْنَان : عَيْن إِنْسِيَّة ، وَعَيْن جِنِّيَّة ، فَقَد صَح عَن أُم سَلَمَة - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَة فِي وَجْهِهَا سَفْعَة ، 
فَقَال : ( اسْتَرْقُوا لَهَا ، فَإِن بِهَا الْنَّظْرَة ) ( مُتَّفَق عَلَيْه )  ( الْطَّب الْنَّبَوِي – 164 )

ب - مِن حَيْث الْتَّأْثِيْر وَالْفِعْل :

1)- الْعَيْن الْقَاتِلَة ( الْسَّمِّيَّة أَو الْنَّارِيَّة ) : وَيُؤَدِّي هَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن لِقَتْل الْمَعِيْن بِسَبَب الْتَّأْثِيْر الْشَّدِيْد الْحَاصِل نَتِيْجَة الْعَيْن الْسَّمِّيَّة ، أَو إِحْدَاث أَمْر لَا يُمْكِن تَدَارُكُه أَو عِلَاجِه ، بِحَيْث تُؤَدِّي إِلَى حُدُوْث تَلِف شَدِيْد فِي مَنَاطِق حَسَّاسَّة فِي الْجَسَد وَيَكُوْن نَتِيْجَتَهَا الْحَتْمِيَّة الْوَفَاة ، وَقَد ثَبَت مِن حَدِيْث جَابِر وَأَبِي ذَر - رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا - قَالَا : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( الْعَيْن تُدْخِل الْرَّجُل الْقَبْر، وَتُدْخِل الْجَمَل الْقِدْر ) ( السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة - 1249 ) 0

2)- الْعَيْن الْمُعَطَّلَة ( الْمُتْلِفَة ) : وَهَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن يُؤَدِّي إِلَى إِتْلَاف الْعُضْو وَتَعْطِيْلِه عَن الْعَمَل بِشَكْل دَائِم ، وَيُقْسَم هَذَا الْنَّوْع إِلَى قِسْمَيْن :

أ )- الْعَيْن الْمُعَطَّلَة نَتِيْجَة الْتَّعَرُّض لِأَسْبَاب حِسِّيَّة : وَيُؤَدِّي هَذَا الْنَّوْع إِلَى تَعْطِيْل أَبَدِّي لِلْعُضْو نَتِيْجَة الْتَّعَرُّض لِسَبَب حِسِّي مُعَيَّن ، وَمِثَال ذَلِك أَن يُصَاب الْإِنْسَان بِالْعَمَى نَتِيْجَة تَعَرُّضِه لِحَادِث مُعَيَّن بِسَبَب الْإِصَابَة بِالْعَيْن ، وَهَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن لَا تُفْلِح مَعَه الرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة بِسَبَب الْآَثَار الَّتِي تِتْرِكْهَا الْعَيْن وَالَّتِي لَا يُمْكِن تَدَارَك نَتَائِجِهَا أَو عِلَاجِهَا 0

ب )- الْعَيْن الْمُعَطَّلَة دُوْن الْتَّعَرُّض لَأَيَة أَسْبَاب حِسِّيَّة مُعَيَّنَة : وَهَذَا الْنَّوْع يَتَأَتَّى فَجْأَة دُوْن أَن يَتَعَرَّض الْإِنْسَان لَأَيَة أَسْبَاب حِسِّيَّة مُحَدَّدَة ، وَمِثَال ذَلِك الْإِصَابَة بِالْعَمَى أَو الْشَّلَل وَعِنْد إِجْرَاء الْفُحُوصَات الْطَّبِّيَّة الْلَّازِمَة لَا تَتَبَيَّن أَيَّة أَسْبَاب عُضْوِيَّة مُعَيَّنَة لِذَلِك ، وَهَذَا الْنَّوْع تَنْفَعُه الرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى إِن لَم تُصَل دَرَجَة الْعَيْن وَقُوَّتِهَا إِلَى حَد الْعَيْن الْسَّمِّيَّة وَالْلَّه تَعَالَى أَعْلَم 0

3)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِتَأْثِير مَرَضِي : وَهَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن يُؤَدِّي لِلْإِصَابَة بِالْأَمْرَاض الْمُتَنَوِّعَة ، وَقَد تَظْهَر بَعْض أَعْرَاض تِلْك الْعَيْن عَلَى الْمَرِيْض ، فَقَد ثَبَت مِن حَدِيْث جَابِر بْن عَبْدِالْلَّه – رَضِي الْلَّه عَنْه – قَال Sad رَخَّص الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِآَل حَزْم فِي رُقْيَة الْحَيَّة، وَقَال لِّأَسْمَاء بِنْت عُمَيْس : ( مَالِي أَرَى أَجْسَام بَنِي أَخِي ضَارِعَة تُصِيْبُهُم الْحَاجَة ) قَالَت : لَا، وَلَكِن الْعَيْن تُسْرِع إِلَيْهِم ، قَال Sad ارْقِيْهِم ) قَالَت : فَعَرَضْت عَلَيْه فَقَال : ( ارْقِيْهِم ) ( أَخْرَجَه الْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحِه – بِرَقْم 2198 ) ، وَقَد ثَبَت مِن حَدِيْث أُم سَلَمَة – رَضِي الْلَّه عَنْهَا – زَوْج الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال لِجَارِيَة فِي بَيْت أُم سَلَمَة رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَة : ( اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِن بِهَا الْنَّظْرَة ) ( مُتَّفَق عَلَيْه ) ، وَهَذَا يُؤَكِّد أَن آَثَار الْعَيْن قَد تَظْهَر عَلَى الْمَعِين وَتُسَبِّب لَه الْأَمْرِاض وَالْأَسْقَام 0

سُئِل فَضِيْلَة الْشَّيْخ عَبْدِاللّه بْن عَبْدِالْرَّحْمَن الْجُبَّريّن الْسُّؤَال الْتَّالِي : ( هَل الْنِّسْيَان وَالْصُّدَاع وَالَدَوْخَة وَالنَّزِيف وَالْإِسْقَاط وَغَيْرِهَا لَهَا عُلَاقَة بِالْعَيْن أَو الْحَسَد أَو الْسِّحْر ؟

يَقُوْل الْشَّيْخ عَطِيَّة مُحَمَّد سَالِم – رَحِمَه الْلَّه - : ( وَلَمَّا كَانَت الْإِصَابَة بِالْعَيْن مِن أَخْطَر الْأَمْرَاض كَمَا قِيَل ، إِنَّهَا تُوَرِّد الْبَعِيْر الْقَدْر ، وَتُدْخَل الْرَّجُل الْقَبْر ، وَتَشْتَرِك إِصَابَات " الْعَيْن " مَع الْأَمْرَاض الَّتِي تُصِيْب الْإِنْسَان عَلَى اخْتِلَاف أَنْوَاعِهَا وَتَفَاوَت آَثَارُهَا 0 وَقَد وَجَدْت الْنُّصُوص فِي الْوِقَايَة مِنْهَا عِنْد الْتَّخَوُّف مِن وَقَوْعِهَا ، وَالْعِلاج مِن إِصَابَتِهَا بَعْد وُقُوْعِهَا ) ( الْعَيْن وَالرُّقْيَة وَالاسْتِشْفَاء مِن الْقُرْآَن وَالْسُّنَّة – ص 5 ) 0

وَمِمَّا لَا شَك فِيْه أَن بَعْض الْأَمْرَاض الْمَعْرُوْفَة الْيَوْم قَد يَكُوْن سَبَبُهَا الْإِصَابَة بِالْعَيْن وَالْحَسَد ، وَيُسْتَغْرَب الْكَثِيْرُوْن مِن تِلَك الْحَقِيقَة ، بَل قَد يَقْدَح بَعْض الْأَطِبَّاء الْمُتَخَصِّصِيْن فِي ذَلِك ، وَقَد يَصِل الْأَمْر بِهِم دَرَجَة الْقَذْف وَالتَّهَجُّم وَاعْتِبَار ذَلِك الْكَلَام مِن الْهَرْطَقَات وَالخُزَعْبِّلَات ، وَادِّعَاء أَن الْعِلْم يَقِف ضِد ذَلِك بَل وَيُحَارِبُه ، مُعْتَمِدِين بِذَلِك عَلَى الْدِّرَاسَة الْنَّظَرِيَّة وَالْعَمَلِيَّة وَكَافَّة الْأَسَالِيْب وَالْوَسَائِل الْتِّقَنِيَّة الْحَدِيْثَة الَّتِي تُوَصِّل إِلَيْهَا الْطِّب الْحَدِيْث وَأَهْلِه ، وَمَع كُل ذَلِك فَلَا بُد مِن الْإِقْرَار وَالْإِذْعَان لِهَذِه الْحَقِيْقَة الْهَامَّة ، وَقَد قَرَّرْت الْنُّصُوص الْحَدِيْثِيَّة ذَلِك قَبْل أَلْف وَأَرْبَعِمِائَة سَنَة حَيْث ثَبَت مِن حَدِيْث جَابِر – رَضِي الْلَّه عَنْه – قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( أَكْثَر مَن يَمُوْت مِن أُمَّتِي بَعْد قَضَاء الْلَّه وَقَدَرِه بِالْعَيْن ) ( السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة 747 ) 0

إِن انْتِشَار الْأَمْرِاض الْمُتَنَوِّعَة وَالْخَطِيْرَة وَمَوْت الْكَثِيْرِيْن مِن الْنَّاس نَتِيْجَة لِذَلِك لَا يَعْنِي مُطْلَقا أَن كَافَّة هَذِه الْأَمْرَاض أَمْرَاض عُضْوِيَّة بَحْتَة ، فَقَد تَكُوْن بَعْض تِلْك الْأَمْرَاض نَتِيْجَة الْتَّعَرُّض لِلْإِصَابَة بِالْعَيْن وَالْحَسَد ، وَلَم يُقَرِّر الْطِّب الْتَّخَصُّصِي بِكَافَّة فُرُوْعُه وَأَقْسَامُه فِي يَوْم مِن الْأَيَّام أَن فُلَانا قَد مَات نَتِيْجَة لِلْإِصَابَة بِدَاء الْعَيْن وَالْحَسَد ، وَهَذَا الْكَلَام لَا يَعْنِي مُطْلَقا أَن كَافَّة الْأَمْرِاض الْمَوْجُوَدَّة عَلَى الْسَّاحَة الْيَوْم تَعَزَّى نَتِيْجَتَهَا لِلْإِصَابَة بِهَاذِين الدَاءَين الْعَظِيْمَيْن ، فَلَا إِفْرَاط وَلَا تَفْرِيْط ، بَل إِن الْوَاجِب الْشَّرْعِي يُحَتِّم اتِّخَاذ كَافَّة الْأَسْبَاب الْشَّرْعِيَّة وَالْحِسِّيَّة الْمُبَاحَة لِلِاسْتِشْفَاء مِن كَافَة الْأَمْرِاض عَلَى اخْتِلَاف أَنْوَاعِهَا وَمَرَاتِبِهَا ، وَمَن ثُم فَلَا بُد مِن الِاعْتِرَاف بِهَذِه الْحَقِيقَة الْهَامَة الَّتِي سَوْف تُوَفِّر الْفُرْصَة الْمُوَاتِيَة لِعِلاج كَافَّة الْأَمْرِاض سَوَاء كَانَت عُضْوِيَّة أَو رُوْحِيَّة عَن طَرِيْق مُرَاجَعَة الْمِصَحّات وَالْمُسْتَشْفَيِات وَالْأَطِبَّاء الْمُتَخَصِّصِيْن ، وَكَذَلِك اللُّجُوء لِلْرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة الثَّابِتَة فِي الْكِتَاب وَالْسُّنَّة ، وَالتَيْقّن بِأَن الْشِّفَاء مِن الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى وَحْدَه 0
وَيُقْسَم هَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن إِلَى قِسْمَيْن :

أ - الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْأَمْرَاض الْعُضْوِيَّة الْمَعْرُوْفَة : وَهَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن يُؤَدِّي إِلَى أَمْرَاض عُضْوِيَّة تُحَدِّد وَتُشَخِّص مِن قَبْل الْأَطِبَّاء وَالْمُتَخَصِّصِيْن وَتَكُوْن مَعْرُوْفَة لَدَيْهِم كَمَرَض الْسَّرَطَان وَالْسِّل وَنَحَو ذَلِك مِن أَمْرَاض مُتَنَوِّعَة أُخْرَى ، وَيَكُوْن الْأَصْل فِي هَذِه الْأَمْرَاض نَتِيْجَة الْتَّعَرُّض لِلْإِصَابَة بِالْعَيْن وَالْحَسَد ، وَيُقْسَم هَذَا الْنَّوْع إِلَى الْأَنْوَاع الْتَّالِيَة :

1)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْآلَام وَالْأَسْقَام :-

أ- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِأَلَم عُضْوِي ذَا تَأْثِيْر كُلِّي : وَفِيْه يَتَعَرَّض الْمَعِيْن لِأَمْرَاض وَآَلَام تُصِيْب جَمِيْع أَنْحَاء الْجَسَد ، وَيَشْعُر مِن خِلَال ذَلِك بِالْتَّعَب وَالْإِرْهَاق وَالْخُمُول وَعَدَم الْقُدْرَة عَلَى الْقِيَام بِالْأَعْمَال الْدَّوْرِيَّة الْمُعْتَادَة 0

ب- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِأَلَم عُضْوِي ذَا تَأْثيرَجُزْئي : وَفِيْه يَتَعَرَّض الْمَعِيْن لِمَرَض يَتَرَكَّز فِي جِهَة مُحَدَّدَة مِن الْجَسَد ، وَلَه أَعْرَاض مُعَيَّنَة ، وَعِنْد قِيَام الْمَرِيْض بِالْفَحْص الْطَّبِّي يَتَبَيَّن وُجُوْد أَسْبَاب طِبِّيَّة نَتِيْجَة لِتِلْك المُعَانَاة 0

ج- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِأَلَم عُضْوِي مُتَنَقِّل : وَفِيْه يَتَعَرَّض الْمَعِيْن لِأَمْرَاض وَآَلَام مُتَنْقَّلة فِي جَمِيْع أَنْحَاء الْجَسَد ، فَتَارَة يَشْعُر بِأَلَم فِي الْرَّأْس وَتَارَة أُخْرَى يَشْعُر بِأَلَم فِي الْمَفَاصِل وَهَكَذَا 0

2)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِإِحْدَاث تَشَنُّجَات عَصَبِية : وَتَنْقَسِم إِلَى قِسْمَيْن :

أ- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِإِحْدَاث تَشَنُّجَات عَصَبِيَّة قَصِيْرَة الْأَمَد : وَفِيْه يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن فَتْرَة لَأُخْرِى لتَشَنُّجَات عَصَبِيَّة دُوْن أَن تُحَدِّد بِزَمَان أَو مَكَان ، وَتَسْتَمِر تِلْك الْتَّشَنُّجات لَفَتَرَات قَصِيْرَة الْأَمَد نَسَبِيَّا ، وَقَد تِرْتَبِط تِلْك الْتَّشَنُّجات أَحْيَانَا مَع الْمُؤَثِّرَات الاجْتِمَاعِيَّة لِلْمَرِيْض كَالْغَضَب وَالْفَرَح وَنَحْوِه ، وَتُعْتَمَد تِلْك الْتَّشَنُّجات فِي قُوَّتِهَا عَلَى قُوَّة الْعَيْن وَالْحَسَد 0

ب- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِإِحْدَاث تَشَنُّجَات عَصَبِيَّة طَوِيْلَة الْأَمَد : وَفِيْه يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن فَتْرَة لَأُخْرِى لتَشَنُّجَات عَصَبِيَّة دُوْن أَن تُحَدِّد بِزَمَان أَو مَكَان ، وَتَسْتَمِر تِلْك الْتَّشَنُّجات لَفَتَرَات طَوِيْلَة نَسَبِيَّا ، وَقَد تِرْتَبِط تِلْك الْتَّشَنُّجات أَحْيَانَا مَع الْمُؤَثِّرَات الْخَارِجِيَّة لِلْمَرِيْض كَمَا أَشَرْت فِي الْفِقْرَة الْسَّابِقَة ، وَتُعْتَمَد تِلْك الْتَّشَنُّجات فِي قُوَّتِهَا عَلَى قُوَّة الْعَيْن وَالْحَسَد 0

3)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة فِي تَعْطِيْل الْحَوَاس الْعُضْوِيَّة : وَتَنْقَسِم إِلَى قِسْمَيْن :

أ )- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة فِي تَعْطِيْل الْحَوَاس الْعُضْوِيَّة الْدَّائِم : يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن خِلَال هَذَا الْنَّوْع لِتَّعْطِيْل الْحَوَاس الْخَاصَّة بِالْسَّمْع وَالْإِبْصَار وَالشَّم تَعْطِيَلا دَائِمَا ، فَلَا تَعُوْد تِلْك الْحَوَاس لِلْمَعِين إِلَا بَعْد انْتِهَاء الْعَيْن وَشِفَاء الْمَرِيْض بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى 0

ب)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة فِي تَعْطِيْل الْحَوَاس الْعُضْوِيَّة الْمُؤَقَّت : يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن خِلَال هَذَا الْنَّوْع لِتَّعْطِيْل الْحَوَاس الْخَاصَّة بِالْسَّمْع وَالْإِبْصَار وَالشَّم تَعْطِيَلا مُؤَقَّتَا ، وَيَتَقَلَّب الْحَال مِن وَقْت إِلَى وَقْت وَمِن زَمَن إِلَى زَمَن 0

4)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالشَّلَل الْعُضْوِي : وَتَنْقَسِم إِلَى :

أ)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالشَّلَل الْعُضْوِي الْكُلِّي : يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن خِلَال هَذَا الْنَّوْع لَشِلَل عُضْوِي كُلِّي فِي جَمِيْع أَنْحَاء الْجَسَد ، فَلَا يَسْتَطِيْع الْمَرِيْض الْحَرَاك مُطْلَقا ، وَلَا تَعُوْد لَه عَافَيْتَه إِلَا بَعْد انْتِهَاء الْعَيْن بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى 0

ب)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالشَّلَل الْعُضْوِي الْجُزْئِي : يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن خِلَال هَذَا الْنَّوْع لَشِلَل عُضْوِي جُزْئِي يَخْتَص بِمِنْطَقَة مُعَيَّنَة كَالْيَد أَو الْقِدَم أَو الْرَّأْس وَنَحْوِه ، وَيَبْقَى الْعُضْو مُعَطَّلَا فَتْرَة مِّن الْزَّمَن ثُم يَعُوْد إِلَى سَابِق عَهْدَه ، وَتَنْتَهِي المُعَانَاة بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى عِنْد انْتِهَاء الْعَيْن 0

ج)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالشَّلَل الْعُضْوِي الْمُتَنَقِّل : يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن خِلَال هَذَا الْنَّوْع لَشِلَل عُضْوِي جُزْئِي مُتَنَقِّل ، فَتَارَة يُصِيْب الْشَّلَل مِنْطَقَة الْيَد ، وَتَارَة أُخْرَى مِنْطَقَة الْقَدَم وَهَكَذَا ، وَلَا يَنْقَطِع هَذَا الْأَمْر إِلَا بَعْد انْتِهَاء الْعَيْن بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى 0

5)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْخُمُول : وَتَنْقَسِم إِلَى قِسْمَيْن :

أ)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْخُمُول الْدَّائِم : يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن خِلَال هَذَا الْنَّوْع لَخُمُوْل دَائِم يَنْتَاب جَمِيْع أَنْحَاء الْجِسْم ، فَيَشْعُر الْمَرِيْض دَائِمَا بِالْفُتُور وَالْخُمُول وَعَدَم الْقُدْرَة عَلَى الْعَمَل أَو مُمَارَسَة أَي نَشَاط يُذْكَر 0

ب)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْخُمُول الْمُؤَقَّت : يَتَعَرَّض الْمَعِيْن مِن خِلَال هَذَا الْنَّوْع لَخُمُوْل مُؤَقَّت يَنْتَابُه بَعْض الْفَتَرَات وَتَتَرَاوَح نِسَبَة ذَلِك الْخُمُول بِحَسَب قُوَّة الْعَيْن وَتَأْثِيْرَهَا ، فَيَشْعُر الْمَرِيْض أَحْيَانا بِالْفُتُور وَالْخُمُول وَعَدَم الْقُدْرَة عَلَى الْعَمَل أَو مُمَارَسَة أَي نَشَاط يُذْكَر ، وَتَارَة أُخْرَى يَكُوْن نَشِيْطا قَوِيّا يَعِيْش كَأَي إِنْسَان طَبِيْعِي آَخَر 0

6)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة فِي حُصُوْل الِاسْتِحَاضَة : وَعَادَة مَا يُصِيْب هَذَا الْنَّوْع الْنِّسَاء 0

ب - العَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْأَمْرَاض الْعُضْوِيَّة غَيْر الْمَعْرُوْفَة : وَطَبِيْعَة هَذِه الْأَمْرَاض أَنَّهَا لَا تَشْخَص مِن قَبْل الْأَطِبّاء وَلَا يَقِفُوْا عَلَى الْأَسْبَاب الْحَقِيقِيَّة وَرَائِهَا ، وَهُنَا لَا بُد مِن الْإِشَارَة لِنُقْطَة هَامَّة جَدَّا وَهِي أَن بَعْض الْأَمْرَاض لَم يَقِف الْطِّب عَلَى حَقَّيْقَتِهَا وَمَعْرِفَة أَسْبَابُهَا لِعَدَم تَوَفُّر الْإِمْكَانَات الْطَّبِّيَّة أَو الْعِلْمِيَّة الْمُتَاحَة لاكْتُشَافِهَا وَالْوُقُوْف عَلَى حَقَّيْقَتِهَا ، وَالْمَقْصُوْد مِن الْكَلَام الْسَّابِق أَن كُل مَرَض لَم يَقِف الْطِّب عَلَى حَقِيْقَتِه لَا يَعْنِي مُطْلَقا أَنَّه تَأْتِى بِسَبَب الْإِصَابَة بِالْعَيْن وَالْحَسَد ، وَمِن هُنَا كَان الْوَاجِب يُحَتِّم الْدِّرَاسَة الْعِلْمِيَّة الْمَوْضُوْعِيَّة الْمُسْتَفِيْضَة لِلْحَالَة لِّلْوُقُوْف عَلَى الْأَسْبَاب الْرَّئِيْسَة لِلْمُعَانَاة وَالْأَلَم وَالاهْتِمَام بِالْجَانِب الْدِّيْنِي وَالْمُتَمَثِّل فِي الرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة ، وَكَذَلِك الْتَرْكِّيز عَلَى الْجَوَانِب الْطَّبِّيَّة الْأُخْرَى فِي الِاسْتِشْفَاء وَالْعِلاج ، وَمِن هُنَا يَكْتَمِل الْبَحْث وَالَّدِّرَاسَة فِي الْأَسْبَاب الْشَّرْعِيَّة وَالْحِسِّيَّة الَّتِي تَسْعَى بِمُجْمَلِهَا لِتَّقْدِيْم جَل مَا تَسْتَطِيْع لِخِدْمَة الْإِسْلام وَالْمُسْلِمِيْن وَتَحْقِيْق الْمَصْلَحَة الْشَّرْعِيَّة مِن وَرَاء ذَلِك ، وَتُقَسَّم تِلْك الْأَمْرَاض إِلَى قِسْمَيْن :

1)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْأَمْرَاض الْعُضْوِيَّة ذَات الْتَّأْثِيْر الْكُلِّي الْدَّائِم : وَيُؤَدِّي هَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن لِلْآلَام وَالْأَوْجَاع الْمُسْتَمِرَّة وَالْعَامَّة فِي جَمِيْع أَنْحَاء الْجَسَد ، وَقَد تَتَنَقَّل تِلْك الْآَلَام مِن عُضْو لِآِخَر دُوْن تَحْدِيْد وَتَشْخِيْص أَعْرَاضَهَا مَن الْنَّاحِيَة الْطَّبِّيَّة 0

2)- الْعَيْن الْمُؤَثِّرَة بِالْأَمْرَاض الْعُضْوِيَّة ذَات الْتَّأْثِيْر الْجُزْئِي الْدَّائِم : وَتُؤَدِّي لِلْآلَام وَالْأَوْجَاع الْمُسْتَمِرَّة وَلَكِنَّهَا تَخْتَص بِعُضْو مِن أَعْضَاء الْجِسْم الْبَشَرِي ، وَكَذَلِك لَا يَتِم تَشْخِيْص تِلْك الْأَعْرَاض مِن النَّاحِيَة الْطَّبِّيَّة 0

4)- الْعَيْن الْسَّبَبِيَّة الْوَقْتِيَّة : وَهَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن يُصِيْب الْإِنْسَان بِسَبَب مَظْهَرِه وَنَشَاطَه وَحَرَكَتُه ، وَيُقْسَم إِلَى قِسْمَيْن :
أ - عيَن تَأْثِيْر سَبَبِي وَقْتِي تَتَعَلَّق بِالْعَمَل وَالْفِعْل : وَيُؤَثِّر هَذَا الْنَّوْع عَلَى عَمَل وَفَعَل الْمُصَاب ، وَيَتَعَلَّق بِجَانِب مُعَيَّن فِي حَيَاة الْمَعِيْن ، دُوْن ظُهُوْر أَيَّة آَثَار جَانِبِيَّة أُخْرَى مُتَعَلِّقَة بِحَيَاتِه الْعَامَّة أَو الْخَاصَّة ، وَتِلْك بَعْض الْنَمَاذِج عَلَى هَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن :-

* تُؤَدِّي لِلْصُّدُود عَن الْدِّرَاسَة وَالْمُذَاكَرَة بِسَبَب الْتَّفَوُّق الْدِّرَاسِي ، وَتَتَعَلَّق بِهَذَا الْجَانِب فِي حَيَاة الْمُعَيَّن دُوْن أَن تُتْرَك أَيَّة آَثَار جَانِبِيَّة أُخْرَى تَتَعَلَّق بِحَيَاتِه الْزَّوْجِيَّة أَو الْأُسَرِيَّة وَنَحْوِه 0

* تُؤَدِّي لِكَرَاهِيَة الْتَّدْرِيس وَكَرَاهِيَة كُل مَا يَتَعَلَّق بِهَذَا الْجَانِب ، بِسَبَب النَّشَاط وَالْجِد وَالْمُثَابَرَة دُوْن أَن يَتَعَدَّى ذَلِك الْأَثَر الْجَوَانِب الْأُخْرَى فِي حَيَاة الْمَرِيْض كَمَا أَشَرْت فِي الْنُّقْطَة الْسَّابِقَة 0

* تُؤَدِّي لِكَرَاهِيَة الْمَنْزِل ، وَالْشُّعُوْر بِضِيْق شَدِيْد أَثْنَاء التَّوَاجِد فِيْه ، بِسَبَب الْتَصَمِيم وَالدَيُكُوّر وَالْأَثَاث وَنَحْوِه ، وَكَذَلِك يَكُوْن الْتَّأْثِيْر مُتَعَلِّقَا فَقَط بِهَذَا الْجَانِب دُوْن الْتَّأْثِيْر عَلَى الْجَوَانِب الْأُخْرَى 0
ب - عَيْن تَأْثِيْر سَبَبِي وَقْتِي تَتَعَلَّق بِالْمَظْهَر وَالشَّكْل : وَيُؤَثِّر هَذَا الْنَّوْع عَلَى مُظْهَر أَو شَكْل الْمُصَاب ، دُوْن الْتَّأْثِيْر عَلَى الْمُظَاهِر الْأُخْرَى ، بِسَبَب أَن الْعَيْن قَد أَصَابَت هَذَا الْمَظْهَر دُوْن غَيْرِه مِن الْمَظَاهِر الْأُخْرَى ، كَالْجَمَال أَو نُعُوْمَة الْشِعَر وَنَحْوِه ، وَتِلْك بَعْض الْنَمَاذِج عَلَى هَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن :

* تُؤَدِّي لِكَرَاهِيَة لَبِس الْحِلِّي خَاصَّة الْذَّهَب بِالْنِّسْبَة لِلْنِّسَاء وَعَدَم الْقُدْرَة عَلَى فِعْلِه ، وَحَال الْقِيَام بِذَلِك فَقَد يُؤَدِّي لتَقَرِحَات شَدِيْدَة ، أَو ضَيَّق شَدِيْد فِي الْصَّدْر ، وَتَشْعُر الْمَرْأَة مَعَهَا بِعَدَم ارْتِيَاح ، وَلَا يَنْفَك عَنْهَا ذَلِك الْشُعُور إِلَا بِخَلْعِهِا لِتِلْك الْحِلِّي الْذَّهَبِيَّة ، أَو قَد يُؤَدِّي ذَلِك لِفُقْدَانِهَا أَو كَسْرِهَا أَو تَلَفَهَا ، وَقَد يَحْصُل كُل ذَلِك بِسَب ظُهُوْر الْمَرْأَة مُتَزَيِّنَة
بِالْحُلِي بِشَكْل مُلْفِت لِلْنَّظَر 0

* تُؤَدِّي لِعَدَم الْقُدْرَة عَلَى إِرْضَاع الْمَوْلُوْد ، أَو عَدَم قَبُوْل الْمَوْلُوْد الرَّضَاعَة مِن الْأُم ، بِسَبَب قِيَامِهَا بِذَلِك أَمَام بَعْض الْنِّسْوَة 0

* تُؤَدِّي لِتَسَاقُط الْشَّعْر ، وَأَحْيَانا قَد يُؤَدِّي لِلْصُّلْع ، خَاصَّة عِنْد بَعْض الْنِّسَاء مِمَّن اشْتَهَرْن بِنُعُوْمَة شُعُوْرِهِن وَجِمَالُه وَطُوْلُه 0

مَع الْأَخْذ بِعَيْن الاعْتِبَار مُرَاجَعَة الْمُسْتَشْفَيَات وَالمَصحّات وَالأَخِصائِيِّين لِإِجْرَاء كَافَّة الْفُحُوصَات الْطَّبِّيَّة الْلَّازِمَة لِتَحْلِيل تِلْك الْأَعْرَاض وَالْوُقُوْف عَلَى حَقَّيْقَتِهَا وَأَسْبَابِهَا الْرَّئِيْسَة ، وَقَد تَكُوْن الْأَسْبَاب الْخَاصَّة بِالْحَالَة الْمَرَضِيَّة مُتَعَلِّقَة بِأَمْرَاض طِبِّيَّة ، وَمِن هُنَا كَان لَا بُد لِلْمُعَالِج مِن الِاهْتِمَام غَايَة الاهْتِمَام بِكَافَّة الْجَوَانِب الْمُتَعَلِّقَة بِالْحَالَة وَدِرَاسَتِهَا دِرَاسَة عِلْمِيَّة مَوْضُوْعِيَّة مُسْتَفِيْضَة لِيَسْتَطِيْع أَن يَقُوْم بِعَمَلِه عَلَى الْوَجْه الْمَطْلُوْب 0

5)- الْعَيْن أَو الْنَّفْس الْعَارِضَة ( الْإِعْجَاب - الْغِبْطَة ) : وَهَذَا الْنَّوْع مِن أَنْوَاع الْعَيْن عَادَة مَا يُصِيْب الْإِنْسَان أَو الْأُمُور الْعَيْنِيَّة كَالْبَيْت وَالْسَّيَّارَة ، وَمَا يُمَيِّز ذَلِك الْنَّوْع أَن الْعَائِن لَا يَتَمَنَّى وَلَا يَقْصِد زَوَال الْنِّعْمَة لِلْشَّيْء الْمَعِيْن ، بِقَدَر إِعْجَابُه وَحُبَّه لِتَمْلِكَه فَتَقَع الْعَيْن وَيَقَع تَأْثِيْرُهَا بِإِذْن الْلَه سُبْحَانَه وَتَعَالَى 0

قَال الْأَصْفَهَانِي مُّبِيْنا الْفِرَق بَيْن الْغِبْطَة وَالْمَنِافَسَة : ( فَمَجَرَّد تَمَنِّي مِثْل خَيْر يَصِل إِلَى غَيْرِه فَهُو غِبْطَة ، وَإِن زَاد عَلَى الْتَّمَنِّي بِالْسَّعْي لِبُلُوْغ مِثْل ذَلِك الْخَيْر أَو مَا فَوْقَه فَمُنافَسة ) ( الْذَّرَيْعَة إِلَى مَكَارِم الْشَّرِيْعَة – ص 144 ) 0

قَال الْشَّيْخ مُحَمَّد الْأَمِيْن الْمُخْتَار الْشِّنْقِيْطِي Sad وَقَد يُطْلَق عَلَيْه - أَي الْعَيْن - أَيْضا الْحَسَد ، وَقَد يُطْلَق الْحَسَد وَيُرَاد بِه الْغِبْطَة ، وَهُو تَمَنِّي مَا يَرَاه عِنْد الْآَخَرِيْن مِن غَيْر زَوَالُه عَنْهُم ) ( أَضْوَاء الْبَيَان – 9 / 644 ) 0

فَائِدَة مُهِمَّة : لَا يَقْتَصِر تَأْثِيْر الْعَيْن عَلَى الْإِنْسَان فَقَط ، فَقَد يَتَعَدَّى تَأْثِيْر الْعَيْن لِغَيْر الْإِنْسَان مِن حَيَوَان وَجَمَاد وَهَذَا مَا أَكَّدَتْه الْنُّصُوص الْحَدِيْثِيَّة وَبَيْنَه أَهْل الْعِلْم الْأَجِلَّاء ، وَمَا تَوَاتَرَت بِه الرِّوَايَات ، وَقَد حَصَل مَعِي كَثِيْر مِن الْمُشَاهَدَات الَّتِي لَا تُعَد وَلَا تُحْصَى 0

يَقُوْل الْشَّيْخ عَطِيَّة مُحَمَّد سَالِم – رَحِمَه الْلَّه - : ( وَقَد تُصِيْب الْعَيْن غَيْر الْإِنْسَان مِن حَيَوَان وَجَمَاد ، وَمِن ذَلِك مَا سَاقَه ابْن عَبْدِالْبَر ايْضا عَن الْأَصْمَعِي قَال : رَأَيْت رَجُلا عَيُونا سَمِع بَقَرَة تَحْلُب فَأَعْجَبَه صَوْت شَخْبِهَا ، فَقَال : أَيَّتُهُن هَذِه ؟ 00 قَالُوْا الْفُلَانِيَّة ، لِبَقَرَة أُخْرَى ، يُوْرُوْن عَنْهَا فَهَلَكَتَا جَمِيْعا 000 الْمُوَرَّي بِهَا وَالْمُوْري عَنْهَا 00 ) ( الْعَيْن وَالرُّقْيَة وَالاسْتِشْفَاء مِن الْقُرْآَن وَالْسُّنَّة – ص 15 )

لمعرفة ما يناسب كل شخص من الاحجار الكريمة الشيخ الروحاني حسن السجيني 00201024440698



-يقال بأن هنالك علاقة وطيدة الصلة بين الاحجار الكريمة والنجوم والابراج ..وعلى الانسان ان يقوم بشراء الحجر الكريم الذي يتوافق مع طالعه وبرجه ..وقد ذكروا طريقتان لمعرفة ما يناسب كل شخص من الاحجار الكريمة .


الطريقة الاولى:
***********


وهي معرفةالحجر المناسب من رقم تاريخ الميلاد : اذا ولد شخص في 24-6-1925 فأن رقمه الخاص هو مجموع ارقام تاريخ الميلاد 29 تقسيم 9 وما يبقى من القسمة هو 2 وهو رقمه الخاص واحجاره الكريمة (اللؤلؤ,حجر القمر,اليشب)..بما معناه ان يكون الرقم العددي ناتجا من مجموع تاريخ الميلاد المؤلف من اليوم والشهر والسنة ..(الاسقاط التساعي).


هذه بيانات الاحجار من رقم تاريخ الميلاد:
*****************************


1 - الياقوت الاحمر,الزركون,الكهرمان .
2 - اللؤلؤ,حجر القمر,حجر اليشم.
3 - الجمشت.
4 - الياقوت الازرق,الياقوت الفاتح اللون.
5 - الماس,الزفير الابيض.
6 - الفيروزج,الفيروز,الزمرد,حجر القمر.
7 - عين الهر,اللؤلؤ,العقيق.
8 - الجمشت,الزفير الازرق,اللؤلؤ الاسود,الماس الاسود.
9 - الياقوت,حجر سيلان,حجر الدم.


الطريقة الثانية:
***********


هي طريقة الابراج فيها نوع من التيسير لمن لا يستطيع معرفة يوم ميلاده بالدقة وقاعدتها متبعة نظما بالابراج الاثني عشر.وبهذا يستطيع الشخص ان يعرف الاحجار النفيسة التي تلائمه من خلال الابراج . وهكذا نرى ان الاحجار الكريمة ليست مجرد اشياء لها بريق ولمعان .بل هي احجار لها طاقات واسرار غريبة وغامضة.ولكن تظل جاذبية الاحجار الكريمة وجمالها وندرتها .من الامور الثابتة التي لا تتغير على مر العصور والازمنة .




1- برج الحمل من21 مارس الى 19 ابريل -العقيق المشطب,حجر الدم,الجمشت,الماس-.
2-برج الثور من20 ابريل الى 20 مايو - العقيق الاحمر,الفيروزج,الياقوت الاحمر,الزفير,الزمرد-.
3-برج الجوزاء من 21مايو الى 21يونيه -الياقوت الاصفر,العقيق اليماني,الاكوامارين-.
4-برج السرطان من22يونيه الى 23يوليو -العقيق الابيض,الجزع الاسود,حجر القمر,اللؤلؤ,عين الهر,الزمرد-.
5-برج الاسد من24يوليو الى 22اغسطس -حجر الدم,العقيق,الزبرجد المصري,الياقوت,الكهرمان,الماس-.
6-برج العذراء من23 اغسطس الى22 سبتمبر -الزمرد,العقيق,اليشم,الفيروزج,الزركون الاحمر-.
7-برج الميزان من23سبتمر الى23اكتوبر -الزبرجد,العقيق الاحمر,المرجان,عين الشمس,الماس,-.
8-برج العقرب من24اكتوبر الى22نوفمبر -الزبرجد,الجمشت,السردونكس,ماء البحر,الياقوت الجري,الياقوت الاصفر -.
9-برج القوس من23نوفمبر الى21ديسمبر -الزركون الاحمر,الياقوت الاصفر,الزمرد,الزبرجد,العقيق,الفيروزج-.
10-برج الجدي من22ديسمبر الى 19يناير -الياقوت,الجزع الاسود او الابيض,حجر القمر -.
11- برج الدلو من20يناير الى18فبراير -ماء البحر,الزركون,العقيق,حجر السيلان-.
12- برج الحوت من19فبراير الى20مارس -ماء البحر,حجر القمر,الجمشت,الفيروزج -.

العاورض الحارقة للمس و التلبس الشيخ الروحاني حسن السجيني 00201024440698



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن يشكو التلبس والمس من قبل الجن والعوارض والتوابع والزوابع والدهانش والساكنيين والمتحركين والمقتحمين والخارجين والداخلين والطيارين
والأبالسة والمردة والشياطين والغيلان وأم الصبيان والمشركين والكافرين والمؤذيين والعاملين بالسحر لعنة الله تعالى عليهم أجمعين
اعرض عليكم احدى طرق العلاج العظيمة في اسرارها...وهناك المزيد ان طلبتم بمشيئة الله تــعــالــى رب الــعــالــمــيــــــــــــــــــــــن


1- الخمول الشديد في البدن.
2-أوجاع الظهر والصداع.
3- قلة الشهية أو الإفراط في الطعام مع الإبتعاد عن أكل الاطعمة التي تحتوي على نسب من الحديد.
4-أحيانا كثيرا يشكو المريض الإنعزال وقلة الكلام.
5- يصاب المريض بالوسوسة والتخيلات.
6-كثيرا مايشكو صاحب الحالة من الكوابيس أو الفزع أثناء النوم.
7-إنخفاض نسبة الخصوبة لدى الرجل.
8-إجهاض المرأة حملها.
9-يشكو صاحب الحالة من الإختناق والضيق.
10-أحيانا يشكو صاحب العلة من تساقط الشعر..
11- يصاب البعض بأمراض مزمنة مثل السكر والضغط وتكسر كريات الدم الحمراء أو البيضاء أو امراض سرطانية أو جلدية أو الشلل..وأمراض كثرة أخرى.
12-يشكو البعض من قلة الحظ والنصيب وعراقيل في العمل أو الدار.
13- يشكو البعض نفور الزوج من الزوجة والعكس صحيح أيضا ..وهذه حالة تشابة حالة الإصابة بالسحر.
14- يشكو البعض من سماع أصوات أو مشاهدة كتلة سوداء تحوم حولهم وتصيبهم بالقشعريرة أو الحرارة أو وجود تيارات هوائية تمر بهم وأن كانوا في غرفة مغلقة.
15- شعور البعض بالفتور العبادي.
16- عدم مقدرة البعض منهم على قراءة القراءن الكريم أو الإستماع إليه..بسبب حصول بعض الإضطرابات.
17- يشكو الكثير من حالة الخوف.
18-يشكو البعض منهم حالة السهو والنسيان.
19- وجود بعض الآلام في الركبة أو القدمين أو الأصابع.
20 يصاب البعض بحالات من الصرع
21-وهناك أعراض أخرى يطيل المقام لشرحها.
22- ليس بالضرورة أن يعاني المريض من جميع تلك الأعراض .
{{طـــريــقــة الــعـــلاج بـالــقــران الــكــريــم}}

{{الإغتســــــــــــــــــــــال}}
* أنصح بكتابة سورة يس ، وسورة الشورى ، وسورة الجن ، وسورة الرحمن بماء ورد وزعفران.
* تكتب كل سورة في ورقة بيضاء غير مخططه......وأنتم على طهارة تامة ووضوء.
* توضع الورقة الأولى في وعاء ماء طاهر عذب من الصباح إلى المغرب...ويتم الإغتسال بها قبل أذان المغرب بنصف ساعة....وأنتم على طهارة تامة.
* الإغتسال يكون بذكر البسملة والصلوات.
* يجب أن يكون الإغتسال بصورة سريعة... ويخرج المريض قبل أذان المغرب ..إياه والتأخير.
* يجمع ماء الإغتسال بعد صلاة العشاء ويرش في الحديقة وتدفن الورقة بعد الإنتهاء من الإغتسال أو ترمى في نهر أو بحر.
** وهكذا يتم الإغتسال طيلة أربعة أيام متتالية..كل يوم يغتسل بسورة وحسب الترتيب المشار إليه سلفا.
** أفضل أيام الإغتسال الأربعاء الخميس الجمعة السبت... ولامانع من الإغتسال في بقية الأيام.
أنصح بعد الإغتسال شرب قدح ماء... ختم بالذكر الكريم... وإليكم الطـــــريقة


تكتب سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، وسورة القدر ، وسورة يس ، وسورة الجن بماء ورد وزعفران ..في ورقة بيضاء واحدة غير مخططه بخط ناعم..من ثم توضع الورقة في جيك ماء
أو غرشة ماء ..عذب طاهر..يفضل أن يكون ماء مطر أو ماء زمزم...وإن قلت الحيلة فماء
من الحنفية.......يترك ليلة كاملة في الثلاجة ويشرب منه على بركة الله تعالى بعد الإغتسال بعشرة دقائق ... لذا أنصح تحضير ماء الشرب قبل ليلة من العمل.


أنصح بقراءة هذه الأعمال مباشرة بعد الإغتسال والشرب بساعة أو ساعتين وأنتم على طهارة تامة ووضوء ...بإتجاه القبلة..بخضوع وخشوع وصوت يصل إلى جميع أرجاء الغرفة
مع إشعال عود بخور طيب..
1_ اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمنا بحقك وحقهم يارحيم 100 مــــرة.
2_ سورة يس مع ورد..... يامهيمــــن 100 مــــــرة.
3_ سورة الدخــــان مع ورد.....ياقهــــــار 100 مـــــرة.
4_ سورة الجــــن مع ورد....يالطيــــــــف 100 مـــرة.
5_ سورة الرحمــــن مع ورد ... يانور ياقــــدوس 100 مــــرة.
8_ سورة الاخلاص 7 مــــــــرات.
9_ آية الكرسي 7 مـــــــرات.
10_ سورة الفلق 7 مـــــــرات.
11_ سورة الناس 7 مـــــــرات.
12_ سورة الحشــــــر7 مــــــــرة.
13_ اللهم صل على محمد وآل محمد وانصرنا بحقك وحقهم ياعظيــم 100 مــــرة.
{{مـــــلاحـــــظــــــات}}
ــــــــــــــــــــ
1- لايجوز مباشرة هذه الأعمال وأنتم على غير طهارة تامة.
2-لايجوز كتابة هذه الأعمال بغير الزعفران.
3-مراعاة القيام بالأعمال بصورة دقيقة وصحيحة.
4-إذا كان المريض لايستطيع القراءة والكتابة ..أو حالة المريض لاتسمح بالقراءة أو الكتابة يرجى إعانة المريض بإنجاز الأعمال...على شرط أن يكون معكم أثناء القراءة وبإتجاه القبلة.
5- عند عدم الشعور بالراحة أو الشفاء للمريض...ننصح أن يقوم طرف أخر على مرتبة طيبة من الإيمان.. بكتابة هذه الأعمال التي تخص الشرب والإغتسال للمريض...وذلك بسبب ......حالة المريض.
6-كما أنصح في حالة عدم الإستفادة من القراءة ...أنصح بقراءة هذه الأعمال المباركة على المريض من قبل إنسان مؤمن متيقن...مع وجوب الطهارة التامة والوضوء لدى الطرفين.
7- اليقين في هذه الأعمال المباركة..باب نجاة عظيم.
8- في حالة القراءة على المريض يتم تخفيف الصلوات المئة وجعلها سبع مرات قبل وبعد الإنتهاء من الأعمـــــــــــــــــال...
** أرجو من الله العلي العظيم أن أكون وفقت لخدمتكم في هذا الدرس المبارك
ورزقكم الشفاء العاجل

فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت من اسباب فى الإعجاب المذموم والعشق الشيطانى


- ضعف الإيمان:- وخلو القلب من حب الله ورسوله ، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، ويعمل

بموجبه بالجوارح، قال (صلى الله عليه وسلم):- «ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان:- أن يكون الله

ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يُقذف

في النار » [متفق عليه].

2-فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت:- وبخاصة من الأبوين، فيبحث الابن أو البنت عمن يجد عنده ما

فقده في البيت، هذا الحرمان يكون سبباً في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني.

فيستسلمون بسرعة إلى ما يُظهره الآخرون من عشق ومحبة.

3-ضعف الشخصية:- فلا يستطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم في عواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع

التيّار.

4 - عدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشباب أو الفتيات إلى ما ينبغي حبه:- كحب الله عزّ وجل

ورسوله ، والصالحين من الصحابة والعلماء.

5- الفراغ:- فإنّ الوقت إذا لم يُشغل بالطاعة أُشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر،

فيوسوس له الشيطان ويغرس المعصية في قلبه.

6- التقليد الأعمى للغير:- فقد تكون البداية مجرّد تقليد لأصدقاء السوء، فهذه لها رفيق وعشيق، وذلك له رفيقة

وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به، وبخاصة بين صفوف طالبات المدارس والكليات؛ لأنّ البنت عاطفية بطبعها،

تحبُّ التعلق، فإذا فقدت العاطفة في البيت ووجدت تلك البيئة التي تشجع على ذلك؛ قلدت غيرها باتخاذ العشيق

أو العشيقة من البنات وتعلقت بها.

7- المبالغة في المظهر والزينة:- سواء من الشباب أو الفتيات، فيلفت القلوب والأنظار إليه، الأمر الذي يؤدي

إلى الإعجاب ومن ثمّ إلى العشق.

- وسائل الإعلام:- فهي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين، وتزيّن ذلك في عيون الناس، وتجعل

الحب والعشق من ضروريات الحياة، وتمجّد الشواذ، وقد تجرى معهم مقابلات وندوات تبيّن طبيعة الأمر، فيتأثر

الشباب والفتيات بما يُعرض لهم.

(الإخطار والعلاج).
--------------
إنّ للإعجاب مفاسد دينية ودنيوية، وذلك من عدة وجوه، منها: -

- الاشتغال بذكر المحبوب المخلوق عن ذكر الله تعالى: فمن المعلوم أنه لا يجتمع مع حبّ الله حب

غيره:-{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ}

[البقرة:165].

لذا فإنّ العاشق لا يجد حلاوة الإيمان التي من شروطها:-« أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن

يحب المرء لا يحبه إلا لله» [متفق عليه].

وسبب ذلك:- خُلوُّ القلب مما خُلق له من عبادة الله تعالى التي تجمع محبته وتعظيمه والخضوع والذل له،

والوقوف مع أمره ونهيه ومحابه ومساخطه، فإذا كان في القلب وجدان حلاوة الإيمان وذوق طعمه؛ أغناه ذلك

عن محبة الأنداد وتأليهها، وإذا خلا القلب من ذلك احتاج إلى أن يستبدل به ما يهواه ويتخذه إلهه.

ولا يأمن العاشق أن يجرّه ذلك إلى الشرك كما جرّ ذلك الشاعر الخاسر حين قال: -

وصلك أشهى إلى فؤادي *** من رحمة الخالق الجليل.

(نعوذ بالله من الخسران المبين).
-----------------------
- العذاب والحسرة والشقاء لتعلق القلب بالمعشوق، وهذه من العقوبة الدنيوية، فمن أحبّ شيئاً غير الله عُذّب به،

وفي الآخرة يتبرأ بعضهم من بعض، قال تعالى:-

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ

يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ

الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} [سورة البقرة:166،165].

- إبقاء العيوب، فحينما تصل المحبة العادية إلى مرحلة التعلق والعلاقات القوية المتأصلة، يظهر فيها أثر ستر

العيوب وحجبها بصورة عجيبة، حتى يصل الوضع أن يواجه كلُّ من يقدّم نصيحة لهذا الشخص بالرد العنيف،

ويضمر حقده في قلبه، لكن عندما ينقطع هذا العشق يكون الندم والحزن.

- الانشغال بالمعشوق عن مصالح الدين والدنيا، فمعشوقه هو شغله الشاغل لا يفكّر إلا فيه، ولا يعمل إلا له،

نسي الله فأنساه مصلحة نفسه، قال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم):-

«من تعلّق شيئاً اُكل عليه (أو إليه)» [رواه الإمام أحمد والنسائي].

- فساد الحواس، مصداقاً لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) :-

«إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد، ألا وهي القلب»

[متفق عليه]، فإنّ القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان، فيرى القبيح حسناً.

- ارتكاب الفواحش كالزنا واللواط والسحاق وغيرها؛ لأنّ الفواحش أصلها المحبة لغير الله، سواء كان المطلوب

المشاهدة أو المباشرة، قال تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء} [البقرة:268].


(علاج الإعجاب).
------------
ودواء هذا الداء الفتّاك أن يعلم من ابتلى به أن ذلك من جهله وغفلة قلبه عن الله، فعليه أن يعرف توحيد ربَّه

وسننه وآياته أولاً، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل قلبه عن دوام الفكر في المعشوق، ويكثر

اللجوءَ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه، وعليه بالإخلاص في ذلك، وهو الدواء الذي ذكره الله في

كتابه حيث قال:-{ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِ نَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف:24].

ومن أنفع الأدوية للتخلص من هذا الداء، أن يبتعد المبتلى به عن معشوقه، أو من يحرّك كوامن الشهوة فيه،

بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه، فالابتعاد عنه أهون بكثير من الاسترسال معه والوقوع في الآثام والمعاصي.

وجدير بالذكر أنه ينبغي توجيه عاطفة الأبناء والبنات لما هو مفيد، وإعطاؤهم الحنان الكافي منذ الصغر،

ومتابعتهم في الكبر، وعدم إهمال تربيتهم ومشاعرهم، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة مثل هذه الظاهرة،

وعدم التغاضي عنها؛ لأنَّها قد تؤدي إلى ظواهر أخرى سيئة.

(وانتصرت على نفسها).
-----------------
تقول صاحبة القصة: -"عند ما كنت أدرس بالمرحلة الثانوية انضمت إلى مدرستنا معلِّمة جديدة، وكانت هذه

المعلِّمة جميلة وأنيقة، ومنذ بدأت وأنا أبدي لها اهتماماً وحرصاً؛ لأنَّني معجبة بشكلها ومظهرها، فأصبحتُ أهتم

بالمادة التي تدرسها، وأجتهد في حلّ الواجبات ومذاكرة الدرس حتى برزت، فأصبحت محل احترامها وثنائها،

كل ذلك كان طبيعياً؛ لأنَّني كُنت مجتهدة عندها، لكنَّ الفراغ الذي أعيشه جعلني أعتقد بأنَّها تحبني.

ومرّت الأيام وأنا أفكّر فيها وأتحدَّث عن مواقفي معها حتى تعلَّق قلبي بها كثيراً، فأصبحت حياتي بين مد

وجزر، فإذا رضيت عني وأثنت سعدت كثيراً، وإذا غضبت علي لتقصيري أو لم تبالِ بي ـ وهذا يحدث كثيراً ـ

حزنت حزناً شديداً، حتى انتهى العام الدراسي، وجاءت العطلة الصيفية، ومع قدومها شعرت بفراغ كبير فشكوت

ذلك إلى إحدى صديقاتي، فاقترحت علي أن أذهب معها إلى إحدى دور تحفيظ القرآن الكريم وأخذت تشجِّعني،

وفعلاً ذهبت معها ودرسنا سوياً وحفظنا القرآن الكريم، ودرسنا التجويد وحضرنا المحاضرات، وتعرَّفنا على

كثير من الأخوات الصالحات - نحسبهن كذلك.

وفي الدار بدأت حياتي تتغير، لأوَّل مرَّة أحس بالسعادة والطمأنينة تغمر قلبي، لأوَّل مرَّة أشعر أنَّني أستثمر

وقتي في عمل مفيد، تعلَّمت في الدار الكثير من الدروس والعبر، والتي من أهمها أنّ حبّ الله عزّ وجلّ ورسوله

(صلَّى الله عليه وسلَّم) أثمن وأغلى حبّ، وأنّ السعادة الحقيقية في طاعة الله جلّ وعلا وطلب مرضاته.

انتهت الدورة ورجعت إلى مدرستي بهدف سام وروح معنوية عالية، وبالرغم من أنّ نفس المعلِّمة أصبحت

تدرِّس لنا في المرحلة الثالثة إلاَّ أنَّني أصبحت أعاملها كبقية المدرسات باحترام وتقدير فقط، فقد وجدت ضالتي

وسعادتي الحقيقية مع حبي لربِّي عز وجل وكتابه الكريم ورسوله .

(وقفة أخيرة).
---------
إنّ السعادة والراحة والطمأنينة في محبَّة الله سبحانه والأنس به والشوق إلى لقائه والرضا به وعنه، فمحبَّته تعالى

من أعظم واجبات الدين وأكبر أصوله وأجلّ قواعده، ومن أحب معه مخلوقاً مثل ما يحبَّه فهو من الشرك الذي

لا يُغفر لصاحبه ولا يُقبل معه عمل.

وإذا كان العبد لا يكون من أهل الإيمان حتى يكون الله ورسوله أحبُّ إليه من نفسه وأهله وولده والنَّاس

أجمعين، ومحبَّته تبع لمحبَّة الله؛ فما الظن بمحبته سبحانه؟ وهو سبحانه لم يخلق الجن والإنس إلا لعبادته التي

تتضمن كمال محبَّته وكمال تعظيمه والذل له، ولأجل ذلك أرسل رسله وأنزل كتبه وشرع شرائعه، وعلى ذلك

وضع الثواب والعقاب، وأُسست الجنّة والنار، وانقسم الناس إلى شقي وسعيد.

وكما أنَّه سبحانه ليس كمثله شيء، فليس كمحبَّته وإجلاله وخوفه محبَّة وإجلال ومخافة، فالمخلوق كلَّما خفته

استوحشت منه وهربت منه، والله سبحانه كلما خفته أنست به وفررت إليه، والمخلوقُ يخاف ظلمه وعدوانه،

والربُّ سبحانه إنَّما يخاف عدله وقسطه، وكذلك المحبَّة، فإنّ محبَّة المخلوق إذا لم تكن لله فهي عذاب للمحبّ

ووبال عليه.

فيا حسرة المحبّ الذي باع نفسه لغير الحبيب الأوَّل، بثمن بخس وشهوة عاجلة، ذهبت لذتها وبقيت تبعتها،

وانقضت منفعتها وبقيت مضرتها، فذهبت الشهوة وبقيت الشقوة، وزالت النشوة وبقيت الحسرة، حسرة فوت

المحبوب الأعلى والنعيم المقيم، وحسرة ما يقاسيه من النصب والعذاب الأليم.

للعشق أسباب كثيرة وأعراض كثيرة تعرفوا عليها مع الشيخ الروحاني حسن السجيني


وللعشق أسباب كثيرة وأعراض كثيرة:- كمثل الإعتداء في المنام وإحتلام المريض أو الإعتداء في اليقظة بأن

تحدث للمريض غيبوبه يرى أهل المريض علي المريض أعراض جماع ولكنهم لا يرون من هذا الذي

(يعاشر إبنتهم) والأرق وألم الرأس والنزيف عند النساء.

وصغر العضو التناسلي عند الرجال أو الإمتناع عن الطعام والشراب أو قلتهما.

أسباب العشق وأعراضه علي النساء والرجال و العشق عند الأطفال وعلاجه وكيفية الإحترازمنه،

بإذن الله إنما هو مقامنا في الحديث في الجزء الثاني إن شاء الله تعالي و لكن ما أردت إبرازه هنا

في الحديث عن برامج خاصة بالمرض الخاص-هو أن العاشق الذكر الجني الذي يعشق المرأة, وكذلك العاشقة

الأنثى التي تعشق الرجل لا تجد العاشق يتمسك بالبدن إلا لأنه مازال يمارس الإعتداء علي البدن ولذلك فهو

يقول تعليقا علي الأذى الذي يحدث له في الجلسات العلاجيه إنها (ساعتين) أحتمل فيهما أو أهرب حتي يعود

المعشوق أو تعود المعشوقه إلي المنزل مره أخري ويعتدي علي العورات بإعتداءاته المختلفه باختلاف نوع

العشق وهكذا والمهم جدآ و الذي وهبني ربي إياه من عطائه وحده هو رقية ربط هذا العاشق ربطآ لا يجد معه

شهوة ولا رغبه في المعشوق أو المعشوقة فيكون بقاؤه في البدن مؤقتأ وإذا قرأت عليه رقية التخريج أو سحبته

خارج البدن فإنه ينصاع بإذن الله كيف لا وقد خاب أملة في الإعتداء وخاب أمله في عشق معشوقه فالقلب وحده

لا يكفي لأن يمكث في البدن ويحتمل عذاب القرآن يوميأ والرقية التي من الله علي بها رقيه ربط العاشق تقرأ

علي المعشوق أو المعشوقة من الجن بترتيب نذكره،

فيما يلي:-(رقية ربط الجن العاشق).

أولا:- يتم القراءة علي المريض أو يستمع المريض إلي شريط مسجل عليه الرقية الشرعية

البرنامج العام وآية أو آيتين من آيات السحر والحسد فهي هامة لأن هذا العاشق لربما د خل الجسد عن طريق

السحر أو عن طريق الحسد فلابد وأن يرقي المريض من السبب الأساسي لوجود هذا الجني أولا ولو أن هناك

ملحوظه هامه جدآ أنه نادرآ ما تجد جنيآ بمفرده داخل الأبدان فالشائع جدآ أن تجد البدن به اثنان أو ثلاثة من

الجن ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي القدير.

ثانيأ:- قراءة رقيه الربط (اللهم صلي علي سيدنا محمد صلاة تكشف بها عنا هذا الكرب والحمد لله العلي

القدير بسم الله وبالله وعلي بركة الله وعلي ملة رسول الله محمد (صلي الله عليه وسلم) أدعوك ربي فأجبر

دعوتي اللهم يا خالق الشهوات إنزع شهوة كل عاشق في هذا البدن.

بسم الله الأعظم ربطت شهوتك عنك بسم الله الأعظم ربطت ذكرك عنك بعقدة (كهيعص)

عقدة لا تنفك إلا بالموت،اللهم سوه بهذه العقدة بالنساء فلا يجد في نفسه شهوة ولا رغبة لصاحبة هذا البد ن ولا

لأي مسلمة أخري,بسم الله الأعظم تربط بسم الله الأعظم تعقد بسم الله الأعظم بردت الشهوات في بدنك أيها

العاشق.

بسم الله الرحمن الرحيم وربطنا علي قلوبهم إذ قاموا( تكرر), بأشياعهم من قبل( تكرر )

بسم الله الرحمن الرحيم وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل( تكرر)

اللهم حل بينه وبينها وحل بين شهوته وبين عوراتها بحق قولك بسم الله الرحمن الرحيم فضرب بينهم بسور.

بسم الله الرحمن الرحيم قال ما مكني فية ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما.

بسم الله الرحمن الرحيم قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لامساس (و تكرر).

اللهم إجعله لا يمس عورتها ولا يمس بدنها وشهوتها إنك على كل شئ قدير.

بسم الله الرحمن الرحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم فإن آمنو بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله و هو

السميع العليم صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة و نحن له عابدون.

بسم الله الرحمن الرحيم و قيل يا أرض إبلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء واستوت علي الجودي وقيل

بعدا للقوم الظالمين).

ثالثا:- شرب مغلي الينسون والحرمل محلى بالعسل النحل المقروء عليه نفس القراءة السابقه مفيد جدآ في مثلى

حالات الإعتداء من العاشق وإذا قرأت آيات الحرق والقتل والموت علي العسل وتم تحليه مغلي الينسون

والحرمل وشربه المعشوق فإنه يؤثر في الجني العاشق أثرآ بالغا بالموت أو ينصاع ويطيع ويخرج بإذن الله

رابعا: المرأة المعشوقه كثيرآ ما تجد ما يسمي بالإلتهابات ولعلاج

ذلك يؤتي بلتر ماء و 100 جرام بذر بقدونس ويغلي البذر جيدآ في الماء ثم يصفى ويتم التشطيف به مدة

أسبوع أو أسبوعين تشفي بإذن الله.

خامسأ: المرأة المعشوقه التي يعيش العاشق في رحمها .

يتم الآتي:- (1) حزمه بقدونس أخضر وحزمه شبت أخضر وتقطع جيدآ وتغلي في مقدار كوب ماء مدة خمس

دقائق ثم ترفع من علي النار وتصفي جيدآ بشاشة ثم تعصر وتحلي بالعسل النحل المقروء عليه آيات العشق

والرقيه وآيات الخروج والطرد وتشرب المعشوقة كوبين صغيرين كل يوم من أيام العذر الشهري.

(2) إذا كان الحيض محتقن يؤتي من عند العطار حنتيت و هو صمغ مستخرج من لحاء شجر وأجوده المائل

الي الحمرة ويقرص أقراصآ صغيرة كمثل نواة البلح الصغير و يقرأ عليه

(أ) ول سورة الانشقاق حتى وألقت ما فيها وتخلت)

(د) مهم الإلتزام بأذكار التحصن من الجن صباحأ وبعد العصر وقبل النوم

وقد ذكرناها في آخر هذا الكتاب لتكون سهلة ميسرة ومن لا يعرف القراءة والكتابة تسجل

له هذة الأذكار بصوت أي قارئ يصلي و لا يدخن و يقرأ القرآن بأحكام تلاوته علي شريط

ويستمع المريض لهذا الشريط في وقته ثلاثه مرات يوميآ

( م ) تكتب (آيات السحر ) في طبق كبير ليس فيه زخارف أو نقوش وتكتب بزعفران طاهر

وتمحى بزيت زيتون عليه زيت بركه ثم يؤخذ هذا الزيت و يوضع في زجاجة ويقرأ عليه

بتقريب النفس بالقرأة في فوهة الزجاجة الآتي:1-الفاتحة بنية الشفاء من كل وجع.

2-آية الكرسي (7) مرات بنية تجميع الجن المتلبس بالبدن كلهم.

3- سورة الرحمن (مرة )واحدة بنية دفع السحر و العشق.

4-أول (تبارك) حتي حسير بنية دفع الحسد من الإنس و الجن.

5-البروج( 7) مرات بنية القتل بالنار .

6-الزلزله (7) مرات بنية الطرد من الجسد.

7-الكافرون( 11) مرة بنية تسكين (هياج القرين و دفع الوسوسة).

8- الإخلاص (7) مرات بنية التوحيد الخالص الذي لا يقدر الكفر والشرك أن يختلط به التوحيد الذي يطرد

الكفر و الشرك.

9- الفلق (7 ) مرات بنية فك عقد السحر و الرقيه من الحسد.

10- الناس( 7) مرات بنية فك عقد السحر والرقية من وساوس الشيطان المتلبس ومن شر وساوس الشيطان.

والقرين.

ويتم دهان الجسم كله بهذا الزيت (يوميا) مرة( ليلا )قبل سماع سورة البقرة أو قبل سماعها بعد صلاة العصر

ودهان مرة أخري قبل النوم ( و شرب عسل نحل وذلك حسب الحالة إما ملعقه مع كل( آذان) أو ملعقه علي

(الريق) و (قبل النوم) ولابد و أن يكون عسل من مكان موثوق به كي يكون نقيآ بإذن الله شرب

(مغلي البرداقوش) يجعل الجن العاشق ساكن الرحم يترك مكانه وينتقل الي مكان آخر.

علاج وطرد عاشق الجن إذا تبين أن المريض مصاب بمس من الجن بسبب العشق فعلاجه باتباع

نفس طريقة علاج المس الشيطاني ولكن قد يكون سبب التلبس الحقيقي السحر أو العين لأنه يوجد من الجن من

يخدم الساحر مقابل أن ينفذ إلى جسد المسحور أو يدخل إلى جسد الإنسي عن طريق العين وبعد فترة من الزمن

يتدرج به الحال إلى أن يتعلق قلبه بالإنسي أو الإنسية فيكون عاشقا فإذا حضر وقت القراءة يقول أنا أحبها أو

تقول أنا أحبه إن كانت جنية فينبغي الانتباه وأخذ المعطيات من المريض مع الملاحظة وقت الرقية:

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:- فما كان من صرعهم للإنس بسبب الشهوة والهوى والعشق

فهو من الفواحش التي حرمها الله تعالى كما حرم ذلك على الإنس وإن كان برضى الآخر فكيف إذا كان مع

كراهته فأنه فاحشة وظلم فيخاطب الجن بذلك ويعرفون أن هذا فاحشة محرمة أو فاحشة وعدوان لتقوم الحجة

عليهم بذلك ويعلمون أنه يحكم بحكم الله ورسوله الذي أرسل الى جميع الثقلين الإنس والجن ومن الآيات التي

تؤثر في هذا النوع من المس وتفضحه قراءة الآيات المذكور في سحر التهيج في باب تذكرة الإخوان ببعض

آيات القرآن وتنفع الآيات السابقة مع آيات الحفظ والتحصين في منع الشيطان من التمتع ومعاشرة المعشوق من

الإنس وقد يزعم الشيطان أنه يريد الزواج من الإنسية أو العكس, تبين له أن طلب الزواج مرفوض لأن الإنسية

أو الإنسي لا يريده ولن يكون زواجا شرعيا ولو وافق الآخر لأن الراجح من أقوال العلماء أن زواج الجن من

الإنس حرام, لقوله تعالى( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً

إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُون) سورة الروم أية(21). ويُرغب بما أعده الله للمؤمنين يوم القيامة من الحور

العين في الجنة وأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه .

إن الغاية من اقتران العشق في الغالب هي الجماع لذلك ينبغي على المصاب عدم تمكين الجني من الجماع

والاستمتاع به وذلك بفعل ما يأتي:- يدهن القبل والدبر بالمسك الأسود أو زيت الزيتون الذي قرئ عليه القران

يوميا قبل النوم كما ينبغي عليه أن يطيب ثياب النوم بالمسك أو دهن العود أو الريحان لا ينام وهو عُريانا من

الثياب أو بثياب شفافه.

أن يقول بسم الله الذي لا اله إلا هو بنية أن يستر الله عورته من أعين الجن عندما يخلع ثيابه .

يحافظ على أذكار الصباح والمساء والنوم خاصة يجتنب المعاصي ويحافظ على الطاعات,

لا ينام منفردا ويسأل الله تعالى أن يحفظه وأن يكفيه شر من تسلط عليه من الشياطين والذي ينبغي أن يعلمه

الإنسان المعشوق أن الشيطان قبيح الصورة بشع الخِلقَة ولا يغتر بالصورة التي يتشكل عليها الشيطان في نظره

، يقول الله تعالى( أَذَلِكَ خَيْرٌ نّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزّقّومِ * إِنّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لّلظّالِمِينَ * إِنّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِيَ أَصْلِ

الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنّهُ رُءُوسُ الشّيَاطِين) سورة( الصافات )،

ويقول الجن ثلاثة أصناف :(1) فصنف يطير في الهواء ،(2) وصنف حيات وكلاب ،(3) وصنف يحلون

ويظعنون حقيقة التناكح بين الإنس والجن يقول الله سبحانه وتعالى( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ

عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ وَالأوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً) الإسراء أية(64)

أخرج القرطبي في تفسيره عن مجاهد قال إذا جامع الرجل ولم يُسَمّ انطوى الجانّ على إحْلِيله فجامع معه فذلك

قوله تعالى( لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنّ) وروي من حديث عائشة(رضى الله عنها) قالت قال رسول الله

(صلى الله عليه وسلم) إن فيكم مُغَرّبين قلت يا رسول الله وما المغرّبون قال الذين يشترك فيهم الجن) رواه

الحكيم( الترمذي) في نوادر الأصول قال الهَرَوِيّ سموا مغرّبين لأنه دخل فيهم عرق غريب وكانت بِلْقِيس ملكة

سَبَأ أحد أبويها من الجن اهـ .

يقول الشيخ عبد الخالق العطار: عالم الجن الذي نتكلم عنه هو الموصوف بأنه جسم دقيق رقيق لطيف وهذا

النوع هو الذي يدخل بأذن الله جسم الإنسان ويقترن به والنكاح بين هذا النوع من الجن وبين الإنس يتم بطريق

الإثارة والتهيج من الجن إلى الإنس في موضع الإثارة العظمى( بفرج الإنسي ذكرا أو أنثى) وأطمئن بناتي من

بني الإنس أن هذا التنكاح لا يترتب عليه( هتك غشاء البكارة ولا ينجم عنه حمل) لأنه لا يعدو إثارة وتهيج في

موضع العفة للفتاة الإنسية حتى تفرز وتقذف ماءها هي لا ماء الجني الذي أثارها وهيجها حتى أمنت أي من

الأمناء وهذا العمل شبيه بالاستمناء والسحاق وهو المشهور بالعادة السرية وكذلك إذا اقترنت الجنية الأنثى

برجل من الإنس فإن النكاح بينهما في صورة إثارة واحتكاك في موضع الإثارة مناما فيستيقظ الرجل بعد أن

يكون قد أمنى ، وهو مثل الاحتلام بالضبط ،( لكن إذا تجسم وتجسد الجني) أي تحول إلى جسم مادي فأنه

يصير مثل الإنسان تماما لأنه تحكمه الصورة ، وفي هذه الحالة يصير الجني ذكرا كان أو أنثى مثل الإنسي

تماما ويحدث بينه وبين الإنسان التناكح والتلاقح والتناسل والذرية وفي هذه الحالة تأخذ شكل وصفات وخصائص

الإنسان الكامل أ هـ

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:- وصرعهم للإنس قد يكون عن شهوة وعشق كما يتفق للإنس

مع الإنس وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد وهذا كثير معروف وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عليه وقد

كره أكثر العلماء مناكحة الجن أهـ

تنبيه قد يثير الشيطان الشهوة عند المرأة حتى أنها تهتك بكراتها بإصبعها أو أي آلة أخرى.

مناكحة الجن للإنس على اربعـة أشكال:- الاحتلام:- وهذا لا يكون إلا في المنام وهو معلوم يوجب الغسل

بسبب الإنزال.

الاستمتاع:- المنامي يستمتع الجان بالإنسان في المنام بغير شعور الإنسان ولا يكون معه إنزال بكيفية يعلمها الله.

المعاشرة الخفية:- وهي أن يشعر الإنسان بمن يجامعة وهو في كامل وعية ولا يستطيع رده.

التشكل يتشكل الجان على صورة إنسان: وتكون المعاشرة طبيعية كما هو حاصل بين الإنس